-A +A
أنس اليوسف (جدة) 20_anas@
منذ يناير 2015 وخادم الحرمين يكثف عمليات تأهيل الشباب من أمراء الأسرة، في مهمة لا يقدر عليها سوى «سلمان الحزم»، وظهرت ملامح التأهيل وإكساب الأمراء الشباب خبرة عبر وجودهم المستمر في مجلس خادم الحرمين الشريفين وزياراته الخارجية، ومرافقتهم لولي العهد، وترجمت نتائج «التأهيل الملكي» بالدفع بعدد من الأمراء الشباب إلى مناصب رفيعة.

ويبدو أن دخول وجوه جديدة من أبناء الأسرة الحاكمة، ممن عملوا بمقربة مع ولي العهد ومؤمنون بمشروعه «التحديثي»، كالأمير عبدالله بن بندر الذي سيحمل حقيبة «الحرس الوطني» الوزارية، إضافة إلى الأمير تركي بن محمد بن فهد، مع وجود الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود في وزارة الثقافة، يعطي دفعة قوية في تناغم منظومة العمل مع تطلعات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده.


الثقة الملكية في الجيل الجديد الشاب من الأسرة الحاكمة للانخراط في الأعمال اليومية للحكومة السعودية، عبر مواقع مختلفة، تؤكد مدى حرص الملك سلمان، ودعمه لجيل الشباب لتولي مناصب قيادية في مفاصل الدولة والنهوض بها بما يمتلكونه من رؤية وتطوير نحو تنمية الوطن وتحقيق رؤيته الطموحة 2030.